في خطوة مثيرة للجدل، قامت Mozilla Foundation بتسريح حوالي 30% من موظفيها وإلغاء أقسام البرامج العالمية والمناصرة بشكل كامل، حسبما ذكرت صحيفة TechCrunch. وتُعرف Mozilla Foundation بأنها المؤسسة الأم لشركة موزيلا، المالكة للمتصفح الشهير فايرفوكس، وتسعى دائمًا للحفاظ على ” صحة الإنترنت “. ومع إغلاق هذه الأقسام، قد يتأثر تأثيرها المستقبلي على الإنترنت.

ومع ذلك، أكدت موزيلا أنها ستستمر في دعم الإنترنت المفتوح والمجاني، حيث أشار براندون بورمان، رئيس قسم التواصل في المؤسسة، في رسالة لموقع أوكتاجون : ” النضال من أجل الإنترنت الحر والمفتوح سيظل جوهر مهمتنا، وسنستمر في استخدام المناصرة كأداة أساسية، لكننا نعيد تقييم أسلوبنا في هذا العمل وليس إيقافه “. ولم يؤكد بورمان عدد الموظفين المفصولين تحديدًا، لكنه قال إنه حوالي ” 30% من الفريق الحالي “.

يذكر أن هذه هي جولة التسريح الثانية لموظفي موزيلا هذا العام. في فبراير، استغنت شركة موزيلا عن حوالي 60 موظفًا وأعلنت عن ” تصحيح استراتيجي ” يشمل تقليص العمل على منصة Mastodon، وإغلاق منصتها الافتراضية ثلاثية الأبعاد للتركيز على تطوير فايرفوكس وتقنيات الذكاء الاصطناعي. وكانت المؤسسة تضم حوالي 120 موظفًا قبل هذه الجولة الأخيرة من التسريحات، وفقًا لتقارير TechCrunch.

وفي رسالة إلكترونية وجهتها لجميع الموظفين في 30 أكتوبر، قالت نابهيا سيد، المديرة التنفيذية للمؤسسة، إن أقسام البرامج العالمية والمناصرة ” لم تعد جزءًا من هيكلنا “. وكتبت : ” التنقل في هذه الأوقات المضطربة يتطلب تركيزًا حادًا، وأحيانًا الوداع لأعمال رائعة كانت تقودنا، لكنها لن تأخذنا إلى القمة التالية “. وأضافت: ” الأهداف الكبرى تتطلب اتخاذ قرارات صعبة “.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version