مع إقتراب معرض Expo 2030 في الرياض، تستعد شركة Flynow Aviation لإحداث ثورة في مجال النقل الجوي من خلال نشر آلاف طائرات الهليكوبتر الكهربائية الذاتية القيادة، أو ما يعرف بـ eVTOLs. ستعمل هذه الطائرات على نقل مئات الزوار خلال فترة المعرض الممتدة من أكتوبر 2030 إلى مارس 2031.

لتحقيق هذا الهدف، ستفتتح Flynow مكتبًا إقليميًا وخط إنتاج في المملكة العربية السعودية. وسيتم تجميع الطائرات محليًا لتلبية إحتياجات السوق المحلي والتصدير العالمي. ومن المتوقع أن يتم إفتتاح المكتب السعودي في غضون الأشهر القليلة المقبلة.

تتميز طائرات الهليكوبتر الكهربائية الذاتية القيادة من Flynow بأنها تعمل بالبطاريات وتستطيع حمل راكب أو راكبين أو شحنات بحد أقصى يصل إلى 200 كيلوجرام، ويبلغ وزنها الإجمالي 570 كيلوجرام. تعمل هذه الطائرات بشكل ذاتي على مسارات ثابتة، مماثلة لطريقة عمل التلفريك. وقد تم إستلهام تصميمها من طائرة هليكوبتر ناسا المريخية ” إنجينويتي “، حيث تتميز بمراوح محورية تضمن الاستقرار وتقلل من مخاطر تعطل المحرك.

https://www.flynow-aviation.com/wp-content/uploads/2022/07/220202_FlyNow_Teaser_h264_FHD_cut2_800-acPT.mp4

تم تجهيز طائرات eCopters بأجهزة إستشعار تمكنها من إكتشاف وتجنب الإصطدامات المحتملة عن طريق التوقف المؤقت وإستئناف الرحلة عند الضرورة. كما يساهم وضع المقصورة المستقر أسفل المراوح في تعزيز إستقرار الطيران.

بدأت Flynow في إختبار النماذج المخصصة للشحن من طائراتها في صيف 2023 في مطار سالزبورغ، وأظهرت النتائج نجاحًا في دمج المكونات الميكانيكية والكهربائية والصوتية والمعلوماتية.

كما أبرمت Flynow شراكة مع شركة Bayanat في أبريل 2024 بهدف إدخال التنقل الجوي الحضري إلى الإمارات العربية المتحدة. وتستفيد هذه الشراكة من الذكاء الاصطناعي والمعلومات الجغرافية المكانية التنبؤية لتعزيز كفاءة تشغيل طائرات eCopters.

يمثل نشر طائرات Flynow في معرض Expo 2030 بداية لرؤية أوسع تهدف إلى توسيع إستخدام هذه الطائرات لتشمل خدمة البحارة على متن سفن الحاويات والوصول إلى المناطق النائية.

على الرغم من التفاؤل الكبير بشأن مستقبل طائرات الهليكوبتر الكهربائية الذاتية القيادة، إلا أن هناك بعض التحديات التي يجب التغلب عليها، مثل الحصول على التراخيص اللازمة وتقليل مخاطر الحوادث. ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل الأولي بنقل البضائع لتبسيط عملية الترخيص وتقليل مخاطر الحوادث، على أن يتبع ذلك نقل الركاب في مراحل لاحقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version