في يومٍ قد يذكره الكثيرون على أنه ” يوم الفشل الأسوأ على الإطلاق “، تسببت شركة كراودسترايك ( CrowdStrike ) الأمنية في حدوث شلل شبه تام في مناطق حيوية حول العالم. كان السبب تحديثًا خاطئًا أصدرته الشركة، والذي أثر على أجهزة الويندوز المتصلة بخدماتها. وعادت بذلك شاشة الموت الزرقاء الشهيرة لتغزو العالم من جديد، مخلفة وراءها حالة من الفوضى والإرباك.

لم يكن هذا الحادث مجرد عطل تقني عابر، بل كان له تداعيات واسعة النطاق. فقد توقفت الخدمات الحيوية، وتعطلت أعمال الشركات والمطارات، وتضررت العديد من القطاعات. وقد سلط هذا الحادث الضوء على مدى إعتمادنا على التكنولوجيا، وعلى هشاشة هذا الاعتماد في مواجهة الأخطاء البرمجية.

وفي تطور ساخر للأحداث، تلقت شركة CrowdStrike جائزة ” الفشل الأسوأ على الإطلاق ” ضمن جوائز Pwnie Awards ذات الطابع الساخر. وقد إستلم رئيس الشركة، مايكل سينتونس، بنفسه الجائزة التي هي عبارة عن كأس كبير ووعد بوضعها في مكان بارز داخل المقر الرئيسي للشركة لتذكير الجميع بخطورة الخطأ الذي إرتكبته شركته وأنه غير مسموح تكراره مستقبلاً. وقد تعهد سينتونس بأن هذا الحادث سيكون بمثابة تذكير دائم للجميع في CrowdStrike بأن مثل هذه الأخطاء غير مقبولة، وأن عليهم العمل بلا كلل لضمان عدم تكرارها في المستقبل.

الملخص

في يوم مشؤوم شهد فشلاً تقنياً مدوياً، تسبب تحديث خاطئ من كراودسترايك في شلل عالمي لأجهزة ويندوز، ما أدى إلى توقف الخدمات الحيوية وإعادة ظهور شاشة الموت الزرقاء المخيفة. لم يكن هذا مجرد عطل عابر، بل كشف عن هشاشة اعتمادنا على التكنولوجيا، وحصلت شركة كراودسترايك على جائزة ” الفشل الأسوأ ” في حدث Pwnie Awards ذو الطابع الساخر كدرس قاسٍ، وتعهدت بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء الكارثية.

إستلم رئيس الشركة، مايكل سينتونس، بنفسه الجائزة التي هي عبارة عن كأس كبير ووعد بوضعها في مكان بارز داخل المقر الرئيسي للشركة لتذكير الجميع بخطورة الخطأ الذي إرتكبته شركته وأنه غير مسموح تكراره مستقبلاً.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version