على الرغم من أن شركة نوكيا ( Nokia ) قد واجهت صعوبة في منافسة الشركات الكبرى مثل إريكسون ( Ericsson ) وهواوي ( Huawei ) في السنوات الأخيرة، إلا أن الشركة الفنلندية لا تزال لاعبًا رئيسيًا في مجال تطوير البنية التحتية الخاصة بالشبكات. أما بالنسبة لشركة سامسونج، فهي تمتلك فرعًا خاصًا بها لشبكات الوصول الراديوي (RAN)، ولكن حجمه لا يزال صغيرًا نسبيًا، حيث بلغت حصته السوقية حوالي 6.1% في العام الماضي.
تم نهاية هذا الأسبوع تداول شائعات جديدة تشير إلى رغبة سامسونج في شراء القسم المسؤول عن البنية التحتية للشبكات التابع لشركة نوكيا لتعزيز مكانتها في مجال شبكات الوصول الراديوي. وتردد أن الرقم المقترح لهذه الصفقة هو 10 مليارات دولار. إذا تمت الصفقة، ستصبح سامسونج فعليًا ثاني أكبر مورد لشبكات الوصول الراديوي على مستوى العالم بحصة سوقية تصل إلى 25.6%.
تجدر الإشارة إلى أن سامسونج تصنع بالفعل المحطات الخاصة بشبكات 4G و 5G، بالإضافة إلى الرقاقات والأجهزة والراديوهات والمعدات الأساسية، مما يعني أن العملاقة الكورية ليست جديدة على مجال البنية التحتية للشبكات. فقد قامت بالفعل بتزويد شركات الاتصالات في جميع أنحاء العالم بمعدات الإتصالات الحديثة، بما في ذلك شركة Telus في كندا، وشركة O2 في ألمانيا، وشركة Reliance Jio في الهند، وشركتي KDDI و NTT DoCoMo في اليابان، وشركتي Dish و Verizon في الولايات المتحدة، وشركة Vodafone في المملكة المتحدة.