Starlink Mini

9.0 رائع جدًا

بفضل الإنترنت الفضائي، تمكنت من العمل من بعض المواقع النائية جدًا على مدار العامين الماضيين، منذ أن اشتركت في خدمة Starlink RV التي كانت تُعرف بهذا الاسم سابقًا. لكن الآن، أطلقت شركة SpaceX جهاز Starlink Mini الصغير، الذي يُحدث ثورة في الاتصال المحمول.

الإيجابيات
  1. صغير الحجم وخفيف الوزن للغاية
  2. يمكن تشغيله بواسطة بنك طاقة صغير
  3. يمكن تثبيته بسرعة في مواقع جديدة
  4. يعمل في اتجاهات متعددة
السلبيات
  1. كابل USB-C قصير للغاية ويجب شراؤه بشكل منفصل
  2. قد يكون نطاق Wi-Fi مصدر قلق في بعض الأحيان
  3. صغير وخفيف الوزن للغاية، وقد يطير بعيدًا!
  • جيد 9
  • التقييم (0 تصنيفات) 0

بفضل الإنترنت الفضائي، تمكنت من العمل من بعض المواقع النائية جدًا على مدار العامين الماضيين، منذ أن اشتركت في خدمة Starlink RV التي كانت تُعرف بهذا الاسم سابقًا. لكن الآن، أطلقت شركة SpaceX جهاز Starlink Mini الصغير، الذي يُحدث ثورة في الاتصال المحمول.

بسعر 599 دولارًا، يجمع جهاز Starlink Mini بين الجهاز الطرفي وجهاز توجيه الـ Wi-Fi في طبق واحد فعال يمكن تشغيله ببطارية محمولة، رغم الحاجة لالتقاط إشارة من مجموعة أقمار Starlink التي تسافر بسرعات تصل إلى 27358 كيلومتر في الساعة وعلى بعد حوالي 563 كيلومترًا من الأرض.

في الحقيقة، يمكن وضع الجهاز بالكامل في حقيبة ظهر صغيرة، فهو يشغل نفس المساحة التي يشغلها حاسوب محمول، ولوح شمسي قابل للطي، وبنك طاقة صغير بمنفذ USB-C، مما يوفر ساعات من الاتصال. وهذا يجعل Starlink Mini مثاليًا للأشخاص مثلي الذين يرغبون في الجمع بين العمل عن بُعد والمغامرات خارج نطاق الشبكة، سواء كان ذلك في رحلة مشي، أو القيادة بالدراجة، أو بالقارب، أو حتى بعربة متنقلة، سواء كان ذلك لرحلة عطلة نهاية أسبوع طويلة أو كأسلوب حياة.

إشتريت مؤخرًا جهاز Starlink Mini، وإختبرته أثناء التنزه، والتنقل بعربة متنقلة، وحتى في المدينة. رغم أنه ليس بسرعة جهاز الإرسال السكني الكبير والثقيل المزود بحامل متحرك وجهاز توجيه Wi-Fi منفصل، إلا أن Starlink Mini يوفر سرعات كافية للاتصال المطلوبة للعمل والترفيه.

بعد أكثر من شهر من الاستخدام المنتظم في خمس دول أوروبية، مع ما يصل إلى 10 أجهزة متصلة في نفس الوقت، أستطيع القول أنه إذا كنت تبحث عن إنترنت سريع (كافٍ) يمكنك تشغيله بسرعة في الأماكن التي لا تصل إليها شبكات 4G و 5G، فإن Starlink Mini هو الحل المناسب.

Starlink Mini عبارة عن طبق مستطيل بزوايا حادة مع حامل قابل للإزالة، ويبلغ حجمه تقريبًا حجم كومة من أوراق الطابعة ويزن حوالي 1.16 كيلوجرام. في تجربتي، يستهلك Starlink Mini أقل من نصف طاقة جهاز Starlink العادي الأكبر حجمًا المزود بجهاز توجيه Gen 2 منفصل، وهي ميزة كبيرة لجهاز قد يعمل على طاقة البطارية على مدار الساعة عندما يتم تثبيته على عربة متنقلة أو قارب أو كابينة خارج الشبكة.

لتوفير أقصى قدر من الحمل المحمول، ستحتاج إلى كابل USB-C مناسب وبطارية USB-PD مخصصة. ولكن بمجرد تجهيز هذه المعدات، ستكون التجربة رائعة.

سرعات Starlink Mini وتأثير الأشجار

إختبرت جهاز ” ستارلينك ميني ” من خلال عدة سيناريوهات مختلفة، فقد قمت بمقارنته مباشرة مع جهاز ” Starlink Standard Actuated ” المثبت على سطح منزلي، وداخل حقيبة ظهر أثناء التجوال في الغابة، وكذلك من خلال تركيبه في عدة مواقع داخل وحول سيارة ” سبريتنر ” لإختبار أدائه أثناء القيادة والتوقف.

تشغيل إختبار السرعة على نظام ” ستارلينك ” قد يُظهر نتائج متباينة جدًا، حيث تقوم هوائيات الطبق بتبديل الاتصال بين الأقمار الصناعية كل بضع دقائق. ويمكنك رؤية ذلك في أعلى وأدنى سرعات حصلت عليها في كل سيناريو في الجدول أدناه.

السيناريوالحد الأقصى للتحميل (ميجابت في الثانية)الحد الأدنى للتحميل (ميجابت في الثانية)متوسط سرعة التحميل (ميجابت في الثانية)الحد الأقصى للرفع (ميجابت في الثانية)الحد الأدنى للرفع (ميجابت في الثانية)متوسط سرعة الرفع (ميجابت في الثانية)
ستارلينك ستاندر في المنزل22692.7148332.6713.09
ستارلينك ميني في المنزل (محاذى)14219.27426.611.4615.75
ستارلينك ميني في المنزل (غير محاذى)17123.496.7618.94.2912.32
ستارلينك ميني في حقيبة الظهر (أثناء الحركة)12015.953.58322.611.06
ستارلينك ميني على لوحة القيادة في الفان (أثناء الحركة)18010.995.529.310.916.22
ستارلينك ميني في القطار (أثناء الحركة)
ستارلينك ميني على سطح الفان (محاذى)250105154.847.215.732.06

النتائج أثناء التجوال! لم أعتقد أن زاوية عرض “ستارلينك ميني ” التي تبلغ 110 درجات ستكون كافية ليحافظ الهوائي على الاتصال بالأقمار الصناعية عند حمله عموديًا داخل حقيبة الظهر. لكن بعد أن حصلت على إشارة عبر إمساك الحقيبة أفقيًا بيدي، تمكنت من الاحتفاظ بها خلال رحلة دامت 40 دقيقة في الغابة، رغم انقطاع الإشارة أحيانًا بسبب تغطية الأشجار. كانت الإشارة تعود في المناطق المكشوفة، مما سمح لي ببث فيديوهات ” نتفليكس “.

النقطة الأخرى البارزة كانت أداء ” ستارلينك ميني ” المدمج بجهاز ” واي فاي ” على سقف سيارتي المتوقفة. صحيح أن جهاز ” StarLink Standard Actuated ” الثابت سيكون أسرع، لكنه كان سيتطلب مني إعداد جهاز كبير وحاملًا ميكانيكيًا وجهاز راوتر مستقل لتحقيق زيادة في الأداء تصل إلى 20% تقريبًا، بناءً على تجاربي السابقة، وهذا لا يستحق العناء.

أثناء الوقوف، وجدت أن وضع ” الميني ” خارج السيارة على السقف في الفجوة بين الألواح الشمسية والزجاج الأمامي كان الأفضل. أما وضعه فوق الألواح الشمسية فقد قلل من الأداء إلى النصف؛ حيث تذكر صفحة دعم ” سبيس إكس ” أن ” أداء الواي فاي يكون أفضل تحت ووراء الميني “.

عندما وضعته على لوحة القيادة الكبيرة في سيارتي، كانت النتائج جيدة عندما تكون السيارة متوقفة، لكن النتائج كانت مختلطة أثناء القيادة. أثناء الوقوف، عمل بنفس كفاءة وضع الطبق على السقف تقريبًا، بل وكان الاتصال أسرع بفضل إشارة الواي فاي المستمرة، إلا أن الاتصال انقطع بضع ثوانٍ كل ساعة تقريبًا. أثناء القيادة، خاصة على الطرق الطويلة والمكشوفة في وسط فرنسا، كان الاتصال ضعيفًا، حيث تم الحفاظ على الاتصال في 50% من الوقت. ومع ذلك، كانت النتائج أفضل في بلجيكا وهولندا، حيث انقطع الاتصال لبضع ثوانٍ فقط في كل عينة زمنية مدتها 15 دقيقة.

لاحظت أيضًا أن اتجاه ” الميني ” لا يؤثر بشكل كبير على الأداء. تطبيق “ستارلينك” يقدم ميزة مساعدة لتحديد المكان الأمثل عبر مربع يتغير في الوقت الحقيقي أثناء تدوير الطبق، وهو أمر يقوم به جهاز ” Starlink Standard Actuated ” تلقائيًا. لكن وفقًا لاختباراتي، لم تكن هذه الميزة ضرورية في الغالب. في الواقع، كانت السرعات أعلى أحيانًا عندما كان الطبق في وضعية غير مثالية!

بشكل عام، كانت سرعات الرفع على ” ستارلينك ميني ” (كما هو الحال في جميع أجهزة ستارلينك) بطيئة جدًا. رفع فيديو بجودة 4K يتطلب غالبًا الاتصال بشبكة واي فاي في مقهى أو البحث عن إشارة 4G / 5G قوية. وإلا، يمكنك دائمًا البدء برفع الفيديو ليلًا وتأمل أن يكتمل بحلول الصباح.

الكابلات والبطاريات التي يحتاجها Starlink Mini

لسوء الحظ، يأتي جهاز ” ستارلينك ميني ” فقط مع محول AC للتيار الكهربائي وكابل بطول 15 مترًا مزود بوصلات مقاومة للطقس من نوع 5221 على كلا الجانبين. للاستفادة القصوى من قابلية النقل لهذا الجهاز، ستحتاج إلى كابل USB-C وبطارية مناسبة.

يتطلب جهاز ” ستارلينك ميني ” بطارية تدعم قدرة 100 واط (20 فولت/5 أمبير) لتوفير الطاقة عبر منفذ USB-C PD، وهو ما يتوفر عادةً في بنوك الطاقة عالية الجودة التي تم إصدارها في السنوات الأخيرة. وقد أوضحت شركة SpaceX بشكل صريح أن الجهاز ” لن يعمل مع بطاريات بقدرة USB PD تبلغ 65 واط أو أقل.”

لقد جربت جهاز ” ستارلينك ميني ” مع عدة بطاريات، بما في ذلك بطارية محمولة عشوائية بقدرة 140 واط USB-C PD 3.1 وجدتها على موقع أمازون، بسعة 27600 مللي أمبير (99.36 واط/ساعة)، وهو الحد القانوني المسموح به في الطائرات. عند تثبيت الجهاز على سطح المنزل، يعمل لمدة ثلاث ساعات، بينما يستمر لقرابة ساعتين عندما يكون مثبتًا في حقيبة ظهر خلال التنزه.

في الواقع، يتطلب جهاز ” ستارلينك ميني ” قدرًا قليلًا من الطاقة، ولم ألاحظ أنه يتجاوز 50 واط حتى في أوقات الذروة مثل بدء التشغيل أو عند تشغيل محتوى بجودة 4K. خلال يوم عمل عادي في وسط أمستردام، إستهلك الجهاز ما معدله 30 واط، ويتراوح إستهلاكه عادة بين 22 و 38 واط عند توصيله ببطارية. أما في المناطق الريفية، فيتراوح الاستهلاك بين 15 و 20 واط، حسب تطبيق StarLink. هذا يتماشى مع ما يظهره منفذ USB-C على مولد الطاقة الشمسي، حيث يسحب الجهاز ما بين 12 و 25 واط عند التبديل بين الاتصالات الفضائية والتعامل مع طلبات البيانات.

يعد ” ستارلينك ميني ” أكثر كفاءة بكثير من نظام ” ستارلينك العادي “، حيث يبلغ متوسط استهلاكه حوالي 42 واط في تجربتي، مما يوفر طاقة تصل إلى 64 بالمائة، وهذا يعد خبرًا رائعًا لأي شخص يرغب في إستخدام الجهاز في رحلات التخييم أو على متن دراجات الرحلات الطويلة.

لكنك لا تزال بحاجة إلى الكابل المناسب: يجب أن يدعم 100 واط عبر USB-C، ويتصل بمنفذ 5521 الخاص بجهاز ” ستارلينك ميني “. مؤخرًا، بدأت SpaceX في بيع كابل USB-C إلى 5521 بطول 5 أمتار مقابل 31 دولارًا/31 يورو. بعد اختبار عدة كابلات ومحولي طاقة من أمازون بنتائج متفاوتة، أوصي بشدة بشراء الكابل الرسمي.

يتميز كابل SpaceX USB-C بميزتين. أولًا، يضمن عدم دخول الماء والغبار. فقد وجدت بعض الكابلات القصيرة من نوع USB-C إلى 5521 والتي توفر 100 واط وتعمل بنجاح مع ” ستارلينك ميني “، لكنها تركت فجوة تسمح بدخول المطر والغبار إلى الجهاز، وهو أمر يجب تجنبه خاصة إذا كنت تخطط لتثبيت الجهاز خارج مركبتك أثناء التحرك.

الميزة الأخرى لكابل SpaceX هي الضوء الصغير الموجود عند طرف USB-C، والذي يضيء باللون الأحمر إذا كانت البطارية المتصلة غير قادرة على توليد 100 واط من الطاقة المطلوبة. قد يكون هذا مفيدًا إذا كانت لديك عدة بطاريات في المنزل، كما هو الحال لدي.

أتمنى لو كان كابل USB-C من SpaceX بطول الكابل ” 5521 إلى 5521 ” الذي يأتي مع جهاز ” ستارلينك ميني “. فغالبًا ما أحتاج إلى تلك الزيادة التي تصل إلى 10 أمتار عندما أكون مضطرًا للركن بالقرب من شجرة، لأن ” ستارلينك ميني ” كبقية أجهزة ستارلينك، يحتاج إلى رؤية واضحة للسماء للحصول على أفضل أداء.

جربت إستخدام محول برأس 5521 لتحويل الكابل الأطول إلى USB-C، وقد نجح لفترة، لكن الجهاز كان يعيد التشغيل بعد فقدان الطاقة أثناء التحميل المكثف، وربما يعود السبب إلى المقاومة المضافة في الكابل الطويل والتي تعيق إستيعاب البطارية للطاقة المطلوبة.

ملاحظات أخرى جديرة بالاهتمام :

  • يمكنني الاتصال بجهاز Starlink Mini وبث الفيديو على مسافة تتجاوز 60 متر، بشرط أن تكون المسافة خالية من العوائق.
  • إذا كان نطاق Wi-Fi مشكلة، فهناك منفذ RJ45 في جهاز Mini يمكن استخدامه لتوصيل جهاز راوتر عبر كابل، مما يتيح إنشاء شبكة شبكية أو شبكة مستقلة. رغم أنني لا أعتقد أنني سأحتاج إلى ذلك، ولا أرغب في حمل معدات إضافية أثناء السفر، إلا أن ذلك يجعل جهاز Mini خياراً احتياطياً جيداً لشبكتي المنزلية.
  • تتضمن العديد من محطات الطاقة عالية الجودة منافذ 5521 للاتصال المباشر بتيار مستمر إلى جهاز Starlink Mini. فقط تأكد من أن المحطة توفر طاقة كافية، حيث أن العديد من المحطات قد لا تكفي.
  • لم أتمكن من تشغيل الجهاز على قطارين مختلفين، حتى عند التوقف في المحطات أو التحرك ببطء أو بالقرب من النوافذ المتنوعة.
  • يصدر طبق Mini صوت صفير متغير، قد يكون مزعجاً عند الجلوس على بعد حوالي خمسة أقدام في بيئة هادئة.
  • تعتبر فترات التأخير في اتصال Starlink مشكلة في ألعاب التصويب التنافسية، لكنها مقبولة في الألعاب العادية. لاحظت أن فترة التأخير تتراوح بين 24 و 32 مللي ثانية، مع ارتفاعات تصل إلى 100 مللي ثانية.
  • نظرًا لصغر حجم الطبق وخفة وزنه، أشعر بالقلق من أن يطير بعيدًا عن السيارة أثناء العواصف (أو يُسرق ليلاً)، ولكنه حتى الآن صمد أمام بضع زوابع ( وبعض المتطفلين ) دون مشاكل. عندما أشعر بضرورة الحذر، أنقله ببساطة إلى لوحة القيادة في السيارة.
  • وضع جهاز Mini نفسه بشكل غير متوقع في وضع ذوبان الثلج مرتين: مرة أثناء عاصفة ممطرة وعاصفة عند درجة حرارة 10 درجات مئوية، ومرة أخرى على لوحة القيادة داخل السيارة عند درجة حرارة 18 درجة مئوية. استهلكت دورة التسخين طاقة بمعدل 50 واط، مع استهلاك متوسط بلغ 34 واط. قمت بإيقاف خاصية التسخين التلقائي لتوفير الطاقة.
  • وكما حذرت SpaceX، لا يمكنك تشغيل أجهزة USB-C الأخرى بتوصيل موصل 5521 في كابل SpaceX USB-C بمحول الطاقة الخاص بـ Starlink Mini. حاولت وفشلت في شحن جهاز MacBook Pro و iPhone 15 Pro وعدة بنوك طاقة بهذه الطريقة، حيث بدأ مؤشر LED الأحمر على الكابل بالوميض.

تختلف أسعار جهاز “ستارلينك ميني” بشكل كبير حسب المنطقة. تقوم شركة “سبيس إكس” ببيع المعدات بأسعار أقل في المناطق التي تفتقر إلى خدمات الإنترنت، بينما تزيد الأسعار في المناطق ذات الاستهلاك العالي مثل الولايات المتحدة، حيث يشكل ” ستارلينك ميني ” ضغطاً إضافياً على شبكة الأقمار الصناعية. حالياً، يبلغ سعر الجهاز 599 دولاراً في الولايات المتحدة، بينما يقارب السعر 200 دولار فقط في غواتيمالا. أما في هولندا، فقد دفعت 399 يورو ( حوالي 438 دولاراً ) مقابل الجهاز.

إلى جانب الجهاز، يتوجب دفع رسوم الخدمة التي يمكن إيقافها خلال الأشهر التي لا تُستخدم فيها. في الولايات المتحدة، يتوفر ” ستارلينك ميني ” بخطتي Roam 50GB بسعر 50 دولارًا شهريًا و Roam Unlimited بسعر 165 دولارًا شهريًا. تتيح كلتا الخطتين الاستخدام في جميع أنحاء البلد الذي تم شراء الجهاز فيه، إضافةً إلى استخدامه دولياً ” لمدة تصل إلى شهرين في كل رحلة “، كما يمكن استخدامه في مركبة تسير بسرعة تصل إلى 160 كيلومتر في الساعة على اليابسة أو حتى 12 ميلاً بحرياً على الساحل. أدفع شهرياً 72 يورو (حوالي 79 دولاراً) مقابل خطة Roam Unlimited.

بالنسبة لي، فإن تكلفة جهاز ” ستارلينك ميني ” والاشتراك الشهري تُعتبر صفقة ممتازة مقارنةً بنمط الحياة الذي يوفره. كنت قد فكرت في دفع مئات الدولارات فقط لتحويل جهاز الاستقبال القديم إلى نظام 12V كي أتمكن من تشغيله بسهولة عبر محطات طاقة كبيرة دون الحاجة للتحويل بين التيار المتردد والمستمر. الآن، قامت ” سبيس إكس ” بكل هذه الأمور نيابةً عني، وتمكنت من الاحتفاظ بالضمان أيضاً.

كمحب للعيش والعمل في أماكن بعيدة عن شبكة الكهرباء العامة قدر الإمكان، يعد جهاز ” ستارلينك ميني ” الجهاز الذي كنت بإنتظاره. إنه أكثر الأجهزة كفاءة في استهلاك الطاقة من بين أجهزة ” ستارلينك “، والأكثر قابلية للحمل بشكل كبير، مع تراجع بسيط في الأداء. هذا يجعله خياراً رائعاً لأي شخص يرغب في البقاء متصلاً بالكامل في مناطق بعيدة للغاية، والتي غالباً ما تتجاهلها شركات الإنترنت التقليدية. أؤمن بصدق أن هذه هي أفضل الأماكن للعيش.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version