كشفت شركة Tesla اليوم الخميس عن الجيل الثاني من روبوتها البشري Tesla Optimus، والذي يُعد بمثابة قفزة كبيرة في التكنولوجيا والأداء مقارنة بالجيل السابق.
يتمتع Optimus Gen 2 الجديد بميزات جديدة وتحسينات عديدة، بما في ذلك سرعة أعلى بنسبة 30% أثناء المشي، ووزن أقل بمقدار 10 كيلوجرامات، ومرونة أكبر على مستوى حركة الرأس، فضلاً عن قدرة أعلى في التحكم باليدين، وجلد حساس. وبطبيعة الحال، هذه التحسنات تُعد مهمة لجعل Optimus Gen 2 أكثر قدرة على أداء مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك التصنيع، والخدمات اللوجيستية، والرعاية الصحية، والترفيه.
وبمناسبة الكشف عن الروبوت البشري الجديد Tesla Optimus Gen 2 الجديد، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، السيد إيلون ماسك أن شركته تخطط لبدء إنتاج Optimus Gen 2 في العام 2024.
وبالعودة إلى سرعة المشي، فقد أصبح بمقدور Optimus Gen 2 الآن المشي بسرعة تصل إلى 8 كيلومترات في الساعة، أي أسرع بنسبة 30٪ من الجيل السابق، ويُعزى هذا التحسين إلى محركاته الجديدة والتصميم الخفيف لجسمه علمًا أن جسمه الآن أصبح يزن 50 كيلوجرامًا فقط، أي أقل بمقدار 10 كيلوجرامات مقارنة مع الجيل السابق، ويُعزى هذا الانخفاض في الوزن إلى استخدام مواد أخف وزنًا، مثل الألومنيوم والبلاستيك.
أما بخصوص مرونة حركة الرأس، فقد حصل Optimus Gen 2 على رأس جديد مزود بمفصلين إضافيين، مما يسمح له بأداء مجموعة واسعة من حركات الرأس، مثل الانحناء والميلان والالتفاف. يُعد هذا التحسن مهمًا لتحسين قدرة Optimus على التواصل والتفاعل مع البشر.
أما بالنسبة لليدين، فقد أصبحت أيدي Optimus Gen 2 تتميز بـ 11 درجة من الحرية، أي ضعف عدد درجات الحرية في الجيل السابق. يُعد هذا التحسن مهمًا لتحسين قدرة أوبتيموس على التعامل مع الأشياء بدقة وكفاءة، وخصوصًا وأنه أصبح يملك الآن كذلك جلدًا مصنوعًا من مواد اصطناعية حساسة يمكنها التفاعل مع العالم من حوله مما يحسن قدرته على الشعور باللمس والتعرف على الأشياء.
من المتوقع أن يُحدث Optimus Gen 2 ثورة في العديد من المجالات، حيث يمكن أن يساعد في زيادة الإنتاجية وتحسين الكفاءة. ومع ذلك، فقد أثارت هذه التطورات أيضًا مخاوف بشأن المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، مثل احتمال استخدام الروبوتات لأغراض ضارة.