تسعى شركة ميتا ( Meta ) لتحقيق طموحات كبيرة في إستخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة صناع المحتوى، وقد عرضت خلال حدث Meta Connect اليوم عرضين مثيرين للإعجاب يوضحان كيف يمكن أن يبدو هذا المستقبل.
إحدى هذه النسخ تتعلق بإعادة إنشاء المؤثرين الحقيقيين كشخصيات تستند على الذكاء الاصطناعي. حيث قدم الرئيس التنفيذي لشركة Meta، مارك زوكربيرغ، عرضًا مباشرًا لشخصية ذكاء إصطناعي تعتمد على أحد صناع المحتوى، حيث كانت تشبهه، وتتحدث مثله، وتحاول الرد على الأسئلة كما لو كان هو نفسه. كان العرض مدهشًا للغاية.
أداة أخرى تقوم Meta بتطويرها تتيح دبلجة فيديوهات الرييلز ( Reels ) تلقائيًا إلى لغات أخرى، مع الحفاظ على صوت صانع المحتوى وحتى تغيير حركات فمه لتتوافق مع اللغة الجديدة.
عرض زوكربيرغ مقطعي فيديو على المسرح لفيديوهات رييلز قام بإنشائها صناع محتوى من إسبانيا تم ترجمتها ودبلجتها إلى الإنجليزية. لم يكن العرض مباشرًا، لذا ليس من الواضح تمامًا مدى فعالية هذه التقنية حاليًا في الفيديوهات العادية، لكنها كانت مثيرة للإعجاب على أي حال.
على نطاق واسع، يبدو أن هذه التكنولوجيا لديها القدرة على توسيع نطاق وصول الفيديوهات لجمهور أكبر، وهو ما تطمح إليه ميتا ( Meta ) بالتأكيد في إطار منافستها المتزايدة مع منصات مثل TikTok و YouTube. ( بالحديث عن YouTube، فإن الشركة تستثمر أيضًا في تقنية الدبلجة التلقائية ).
كما أعلنت Meta عن مجموعة من الميزات الأخرى المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في حدث Connect اليوم، بما في ذلك أن مساعدها الذكي Meta AI سيتمكن من التحدث بأصوات المشاهير.
الملخص
تسعى Meta لاستخدام الذكاء الاصطناعي لخلق أدوات مبتكرة لدعم صناع المحتوى، وقد قدمت في حدث Connect عروضاً تكنولوجية مثيرة، مثل إعادة إنشاء المؤثرين كشخصيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وأداة لدبلجة مقاطع Reels إلى لغات أخرى بشكل تلقائي مع الحفاظ على صوت وحركات الفم الأصلية. هذه التقنيات تُظهر إمكانيات كبيرة في توسيع نطاق المحتوى والوصول إلى جماهير جديدة، مما يعزز منافسة Meta مع منصات مثل TikTok و YouTube.