شركة Masimo، التي رفعت دعوى إنتهاك براءات إختراعها ضد شركة أبل مما تسبب في إجبار هذه الأخيرة على إزالة ميزة قياس مستويات الأكسجين في الدم في ساعات Apple Watch الحديثة، قامت بإبرام إتفاقيات جديدة مع كل من Google و Qualcomm لتضمين تقنياتها في منصات WearOS المرجعية. بموجب هذه الصفقات، ستقوم الشركات المصنّعة للأجهزة بتصميم البرمجيات والمظهر الخارجي لمنتجاتها، بينما ستتولى Masimo تصميم وإختبار المكونات الداخلية لتلك الأجهزة، بما في ذلك البرمجيات وأجهزة الاستشعار. هذا التعاون سيساعد في تحسين دقة القياسات الحيوية على الأجهزة الذكية المستقبلية.
هذا التعاون يعزز موقع Masimo في سوق الأجهزة القابلة للارتداء الطبية، خاصةً بعد نجاحها في منع أبل من إستخدام ميزات قياس الأوكسجين في الدم في الساعات الحديثة. مع التحالف الجديد، قد يكون لدى Masimo فرصة أكبر للسيطرة على تكنولوجيا المستشعرات الحيوية في الأجهزة القابلة للارتداء التي تعمل بنظام الأندرويد، مما يشكل تحديًا أكبر لشركات مثل أبل التي تعتمد على إبتكاراتها الخاصة في هذا المجال.