ركز حدث أبل يوم الإثنين الماضي على البرمجيات ولم تذكر الشركة الكثير عن الأجهزة. لكن الشركة تعمل على جهازين قابلين للطي على الأقل خلف الكواليس، وهما جهاز MacBook بمقاس 20.3 بوصة، والذي يقال إنه أقرب إلى الإكتمال، وجهاز iPhone قابل للطي بمقاس 7.9 بوصة.
وسيكون لهذا الأخير تصميم قابل للطي إلى الخارج، على غرار الهاتف Huawei Mate Xs 2، وفقًا للمحلل الشهير Jeff Pu. وهذا يعني شاشة واحدة تغطي الجزء الأمامي والخلفي من الجهاز أثناء طيه، وتتحول إلى شاشة واحدة مسطحة أثناء فتحه.
يتوقع جيف بو أن يكون جهاز iPhone القابل للطي هذا جاهزًا في أواخر العام 2026، على الرغم من أن محللين آخرين يحددون تاريخ الإطلاق في العام 2027. ويبدو أن جهاز MacBook القابل للطي الأكبر بمقاس 20.3 بوصة في طريقه إلى الإطلاق في العام 2025. ويشبه هذا الجهاز جهاز Lenovo ThinkPad X1، الذي يحتوي على شاشة قابلة للطي للداخل ولوحة مفاتيح لاسلكية يتم تخزينها بين النصفين أثناء طي الجهاز لإغلاقه.
أفضلية الشاشة القابلة للطي للخارج تتمثل في عدم الحاجة إلى شاشة ثانية على الواجهة الخارجية، وهذا يعني عدم وجود وزن أو سمك أو تكلفة إضافية. ومع تغطية معظم الجزء الخلفي بالشاشة، يكون ذلك مفيدًا لإضفاء الطابع الشخصي للجهاز أو التقاط صور سيلفي بالكاميرا الرئيسية. الجانب السلبي لهذا التصميم هو أن الشاشة القابلة للطي هي العنصر الأكثر ضعفًا في الجهاز ويتم تركها مكشوفة دائمًا.
توفر التصاميم القابلة للطي إلى الداخل حماية للشاشة المرنة ويمكن إستخدامها أيضًا بزاوية 90 درجة أو نحو ذلك للحصول على تجربة تشبه الحاسوب المحمول. لسنا متأكدين من سبب تقدم العمل على جهاز MacBook القابل للطي بشكل أسرع من جهاز iPhone القابل للطي، ولكن قد يكون للتصميم الصعب القابل للطي للخارج علاقة بذلك.