منذ إطلاق نظارة أبل فيجن برو ( Apple Vision Pro ) في فبراير من هذا العام، حظيت بإهتمام كبير، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا. ولكن وفقًا لمارك جورمان، الخبير بشؤون أبل في وكالة الأنباء بلومبيرج، فإن نظارة أبل فيجن برو لم تكن الرؤية الأصلية للشركة.
يبدو أن نظارة الواقع المختلط الحالية من أبل جاءت نتيجة لقيود التكنولوجيا الحالية. كانت الشركة في الواقع ترغب في صنع نظارات للواقع المعزز، والتي ستكون شكلًا أكثر قبولًا إجتماعيًا لجهاز واقع مختلط قابل للارتداء. وبحسب جورمان، فقد كانت أبل فيجن برو ” نوعًا من التسوية “.
ولكن هل تعرف ما الذي حقق نجاحًا كبيرًا في العام الماضي؟ نظارات Meta Ray-Ban الذكية، والتي حصلت مؤخرًا على دعم Meta AI. على الرغم من أن ميتا ( Meta ) تعمل أيضًا على نظارات للواقع المعزز مدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلا أن نظارات Ray-Ban حققت مبيعات قوية لدرجة أن الشركة أعادت هيكلة قسم الواقع الممتد ( Extended Reality ) الخاص بها للتركيز بشكل أكبر على منتجات مماثلة.
على الرغم من عدم وجود أي نوع من الشاشات، إتضح أن النظارات الذكية تًباع بشكل كبير، ويبدو أن أبل تراقب هذا النجاح عن كثب. يقول جورمان إن الشركة تفكر في إطلاق نظارات ذكية خاصة بها بدون واقع معزز، على أمل تحقيق نفس النجاح الذي حققته ميتا.
على الرغم من أن النظارات الذكية بدون واقع معزز لن تتمتع بنفس عامل الإبهار الذي تتمتع به أبل فيجن برو، إلا أن هناك عددًا من الأسباب التي تجعلني أعتقد أنها ستكون خطوة ذكية :
- المزيد من الأشخاص سيرتدونها في الأماكن العامة.
- عدم وجود شاشة سيجعلها منخفضة التكلفة.
- ستجذب المزيد من الأنظار إلى قطاع الواقع الإفتراضي والمعزز والمختلط.
- إنه سوق غير مستغل نسبيًا يمكن لأبل الاستفادة منه.
أنا أؤيد تمامًا إطلاق أبل لمنتج منافس لنظارات راي بان. أبل هي إسم كبير، ومثل هذا المنتج سيحظى بإهتمام كبير مثل أبل فيجن برو. أيضًا، يمكننا دائمًا الاستفادة من المزيد من المنافسة بين الشركات الكبرى. إنها وضعية مربحة للجميع.