في مقابلة حديثة، كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا ( Tesla ) وسبيس إكس ( SpaceX )، عن توتر علاقته مع صديقه المقرب لاري بايج، الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل، بسبب إختلاف وجهات نظرهما حول مستقبل الذكاء الاصطناعي. وتعود جذور هذا الخلاف إلى العام 2013 عندما أسس ماسك منظمة OpenAI غير الربحية بهدف تطوير ذكاء اصطناعي آمن ومفيد للبشرية.
أوضح ماسك خلال المقابلة أنه كان قلقًا بشأن عدم إهتمام لاري بايج الكافي بسلامة الذكاء الاصطناعي. فقد كان بايج يرى أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي في النهاية إلى دمج العقول البشرية مع أجهزة الكمبيوتر، وهو ما إعتبره إيلون ماسك ” نهاية الإنسانية “. ووصلت الخلافات ذروتها عندما وصف لاري بايج ماسك بأنه ” معاد للآلات “، وهو ما إعتبره ماسك وصفًا دقيقًا لوجهات نظره.
تجدر الإشارة إلى أن ماسك ترك منظمة OpenAI في العام 2018 بسبب خلافات حول إتجاه المنظمة وتحولها بعد ذلك إلى شركة. وقد أعرب عن قلقه من أن OpenAI أصبحت أكثر تركيزًا على الربح وأقل إهتمامًا بسلامة الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من التوتر بين ماسك وبيج، إلا أن ماسك أعرب عن رغبته في إصلاح علاقتهما.
هذا الخلاف بين إثنين من عمالقة التكنولوجيا يسلط الضوء على القلق المتزايد بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي. فبينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إحداث ثورة في العديد من المجالات، فإن البعض الآخر يخشى من أن يؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم يتم تطويره بطريقة مسؤولة.
يبقى أن نرى كيف ستتطور علاقة ماسك وبيج في المستقبل، ولكن من الواضح أن وجهات نظرهما المتعارضة حول الذكاء الاصطناعي ستستمر في إثارة الجدل والنقاش في السنوات القادمة.
الملخص
تحدث إيلون ماسك في مقابلة حديثة عن توتر علاقته مع لاري بايج، الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل، بسبب اختلاف وجهات نظرهما حول مستقبل الذكاء الاصطناعي. يعود الخلاف إلى العام 2013 عندما شارك إيلون ماسك في تأسيس منظمة OpenAI غير الربحية لضمان تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومفيد للبشرية، في حين لم يبد لاري بايج اهتمامًا كافيًا بسلامة الذكاء الاصطناعي وكان يرى أنه سيؤدي في النهاية إلى دمج العقول البشرية مع أجهزة الكمبيوتر، وهو ما اعتبره ماسك ” نهاية الإنسانية “.
ترك ماسك منظمة OpenAI في العام 2018 بسبب خلافات حول اتجاه المنظمة وتحولها إلى شركة ربحية. يسلط هذا الخلاف الضوء على القلق المتزايد بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي وإمكانية أن يؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم يتم تطويره بطريقة مسؤولة.