ستُجرى انتخابات البرلمان الأوروبي في الفترة من 6 إلى 9 يونيو 2024، وهناك هاتان المنصتان حيث يشارك الأشخاص الصور وملفات GIF للقطط والكلاب. وقالت المفوضية الأوروبية إن هاتين المنصتين، فيسبوك وإنستغرام، لا تفعلان ما يكفي لمكافحة المعلومات المضللة في الفترة التي تسبق إنتخابات الاتحاد الأوروبي.
بدأت المفوضية الأوروبية تحقيقًا للنظر في الطريقة التي تعمل بها الفيسبوك وإنستغرام التابعتين لشركة Meta Platforms في مكافحة المعلومات المضللة، مشيرة إلى مخاوفها بشأن فشل هذه المنصات في مكافحة الإعلانات الخادعة والمعلومات المضللة.
وسط مخاوف بشأن تأثير المصادر الخارجية مثل روسيا والصين وإيران، فضلاً عن الأحزاب السياسية الداخلية على سير الإنتخابات عن طريق نشر الأكاذيب لكسب الأصوات، تقوم الهيئات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي بالتدقيق في إلتزام ميتا بلوائح الاتحاد الأوروبي الخاصة بمشاركة المحتوى عبر الإنترنت.
![فيسبوك وإنستجرام](https://octagooon.com/wp-content/uploads/2024/04/Meta-Platforms-1024x614.webp)
ويفرض قانون الخدمات الرقمية على شركات التكنولوجيا الكبرى إتخاذ تدابير أكثر صرامة لمواجهة المحتوى غير القانوني، مع فرض غرامات محتملة على الشركات التي تفشل في القيام بذلك تصل إلى 6% من إجمالي مبيعاتها السنوية على الصعيد العالمي. وقالت مارجريت فيستاجر، رئيسة الشؤون الرقمية في الاتحاد الأوروبي، في بيان لها : ” نشتبه في أن إلتزام ميتا غير كافٍ، وأنه يفتقر إلى شفافية الإعلانات وإجراءات الإشراف على المحتوى “. وأضافت : ” لذا فقد فتحنا اليوم إجراءات ضد شركة Meta لتقييم إمتثالها لقانون الخدمات الرقمية “.
ودافعت شركة Meta، والتي تملك أكثر من 250 مليون مستخدم نشط شهريًا في الاتحاد الأوروبي، عن نفسها وعن الإجراءات التي تقوم بها للإمتثال لقوانين المفوضية الأوروبية بحيث صرح متحدث رسمي بإسم الشركة بالقول : ” لدينا عملية راسخة لتحديد وتخفيف المخاطر على منصاتنا. ونحن نتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع المفوضية الأوروبية وتزويدهم بمزيد من التفاصيل حول هذا العمل “.
على الرغم من دفاع ميتا عن الوسائل والإجراءات التي تقوم بها لمنع المحتوى الكاذب والمضلل على منصاتها، تعتقد اللجنة الأوروبية أن ميتا قد تكون مقصرة في معالجة الإعلانات الخادعة والحملات المضللة والسلوكات المنسقة ذات النوايا السيئة.
بالإضافة إلى ذلك، أثار غياب خطاب مدني فعال في الوقت الحقيقي وأداة لمراقبة الانتخابات قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المزيد من المخاوف. تم منح ميتا خمسة أيام عمل لتحديد الإجراءات المصممة لمعالجة هذه المخاوف.