وفقًا لتحليل أجرته شركة “مورغان ستانلي“، ستكون منصات الألعاب، مثل إكس بوكس التابعة لشركة مايكروسوفت، ومنصة البلاي ستيشن التابعة لشركة سوني، من أكبر المستفيدين من تبني الذكاء الاصطناعي في قطاع الألعاب.
ويوفر الذكاء الاصطناعي للقطاع فرصة للتجديد الشامل لنموذج الأعمال الحالي، والذي أصبح متضخمًا ومعتمدًا على المعادلات. كما تتبنى شركات الألعاب أدوات الذكاء الاصطناعي وتطورها استجابة لارتفاع التكاليف وثبات أسعار المنتجات.
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في منصات الألعاب لتحسين العديد من جوانب تجربة اللعب، بما في ذلك التخصيص من خلال إستخدام هذه التكنولوجيا لإنشاء تجارب لعبة خاصة لكل لاعب بناءً على مهاراته وإهتماماته، وأيضًا الواقعية من خلال إستخدام هذه التكنولوجيا لإنشاء عوالم وشخصيات أكثر واقعية، فضلا عن التعلم من خلال إستخدام هذه التقنية لمساعدة اللاعبين على تعلم ألعاب جديدة وتحسين ومهاراتهم.
بالإضافة إلى منصات الألعاب، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من مجالات صناعة الألعاب، بما في ذلك :
- تطوير الألعاب : يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد محتوى جديد للألعاب وتحسين عملية تطوير الألعاب.
- تسويق الألعاب : يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوصيف الألعاب لللاعبين المناسبين وتحسين معدلات التحويل.
- نشر الألعاب : يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات النشر والتوزيع.