أعلنت شركة هوندا موتور اليابانية، يوم أمس الأربعاء، عزمها إستثمار 500 مليار ين ياباني، أي ما يُعادل 3.4 مليار دولار أمريكي في أعمالها المتعلقة بإنتاج الدراجات الكهربائية بحلول العام 2030.
وتهدف هوندا من خلال هذا الاستثمار إلى زيادة حصتها في سوق الدراجات الكهربائية، والذي يتوقع أن ينمو بشكل كبير في السنوات القادمة. وتشمل خطة هوندا للاستثمار في الدراجات الكهربائية تطوير 10 طرازات جديدة من الدراجات الكهربائية بحلول العام 2025، وما يصل إلى 30 طراز جديد بحلول العام 2030، وبناء مصانع جديدة لإنتاج الدراجات الكهربائية، فضلا عن تطوير تقنيات جديدة للبطاريات. وإلى جانب كل ذلك، فقد رفعت الشركة اليابانية أيضًا مبيعاتها السنوية المستهدفة من 3.5 ملايين وحدة إلى 4 ملايين وحدة في ذلك العام.
وتُعد هوندا واحدة من أكبر الشركات المصنعة للدراجات النارية في العالم، فهي تنتج حوالي 16 مليون دراجة نارية سنويًا.
وتأتي هذه الاستثمارات في الدراجات الكهربائية في إطار استراتيجية هوندا الأوسع للتحول إلى علامة تجارية محايدة تمامًا للكربون بحلول العام 2040. وستبدأ الشركة في تشغيل مصانعها المخصصة للدراجات الكهربائية إعتبارًا من العام 2027، وقالت إن التكنولوجيا الجديدة ستقلل خطوات التجميع بنحو 40%.
تعد الدراجات الكهربائية خيارًا جذابًا للمستخدمين الذين يبحثون عن وسائل نقل صديقة للبيئة واقتصادية. ولذلك، تتوقع شركة الأبحاث ” موف آند ستراتي ” أن يصل سوق الدراجات الكهربائية العالمي إلى 100 مليون وحدة بحلول العام 2030.
وتعد آسيا أكبر سوق للدراجات الكهربائية في العالم، حيث استحوذت على حوالي 80٪ من المبيعات العالمية في العام 2022. ومن المتوقع أن يستمر نمو سوق الدراجات الكهربائية في السنوات القادمة، مدفوعًا بالزيادة في الطلب على وسائل النقل الصديقة للبيئة، وتحسن تكنولوجيا البطاريات.