قررت شركة ميتا هذا الأسبوع إزالة ثوب وسائل التواصل الإجتماعي وإرتداء ثوب الذكاء الإصطناعي، فهي قامت اليوم بإطلاق أداة جديدة مدعومة بالذكاء الإصطناعي موجهة للمطورين تُدعى ” Code Llama “، وهي الأداة التي تُعزز من تجربة كتابة الشفرات البرمجية بشكل مبتكر. باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، تُمكن هذه الأداة المطورين من العمل بفعالية أكبر من خلال تقديم اقتراحات مُبتكرة لأسطر التعليمات البرمجية.
بإطلاقها لهذه الأداة، أصبحت شركة ميتا منافسة رسمية لشركة OpenAI مع العلم بأنها أكدت كذلك أن نموذجها الجديد مفتوح المصدر ويمكن إستخدامه بحرية للأغراض التجارية. وبالتالي، هذا يمنح الشركات القدرة على تطوير أدواتها الخاصة باستخدام تكنولوجيا التوليد التي تقدمها شركة ميتا. وعلى الرغم من أن البرنامج سيكون متاحًا مجانًا لمعظم المستخدمين، إلا أن الشركة تعتزم فرض رسوم على الشركات الكبيرة والمؤسسات الضخمة.
من المتوقع أن تقدم أداة Code Llama تسهيلات كبيرة للشركات لمساعدتها على بناء أدواتها الخاصة لتوليد التعليمات البرمجية بالذكاء الإصطناعي دون شراء تلك الأدوات من المنافسين مثل GitHub Copilot من شركة مايكروسوفت، ومن شأن ذلك أيضًا أن يؤدي إلى تحسين الإنتاجية وتسريع عمليات التطوير، فضلا عن المساهمة في تقديم حلول متجددة لمجتمع المطورين، وتطوير أدوات برمجية أكثر ابتكارًا وفعالية مستقبلاً.