كشفت شركة AMD اليوم عن خططها للإعلان عن الجيل الجديد من معالجات AMD Ryzen 9000X3D في السابع من نوفمبر المقبل. وتأتي هذه المعالجات كخليفة لسلسلة AMD Ryzen 7000X3D السابقة، التي تضمنت نماذج مشهورة مثل المعالج ذو النوى الثمانية Ryzen 7 7800X3D، والمعالجين ذوي 12 و 16 نواة 7900X3D و 7950X3D.
سيعتمد الجيل الجديد من معالجات 9000X3D على معمارية AM5 الجديدة، مثل بقية معالجات سلسلة Ryzen 9000، لكنه سيتميز بتقنية 3D V-cache الخاصة بالشركة، والتي تضيف طبقة إضافية من ذاكرة التخزين المؤقت L3 لتحسين أداء الألعاب بشكل كبير.
يعتبر توقيت هذا الإعلان غير معتاد؛ ففي حين تأخر إطلاق معالجات 7000X3D لمدة خمسة أشهر بعد إطلاق المعالجات الأساسية، يبدو أن AMD قد سرّعت من إطلاق معالجات 9000X3D لتحدث بعد ثلاثة أشهر فقط من إطلاق سلسلة Ryzen 9000 في أغسطس. ويرجح أن يكون السبب هو الاستجابة الفاترة لأداء سلسلة 9000، والتي لم تقدم تحسينات كبيرة مقارنة بالجيل السابق، مما أدى إلى تحقيقها لمبيعات باهتة.
يأتي هذا الإعلان بعد أسابيع قليلة فقط من كشف إنتل عن جيلها الجديد من معالجات الحواسيب المكتبية. ورغم أن إنتل لم تدّعِ تحقيق قفزات كبيرة في الأداء مقارنةً بالجيل السابق، إلا أنها كانت واضحة في عرضها لهذا الأمر، على عكس AMD. وهذا ما جعل إعلان إنتل يحظى بتقييم إيجابي من الجمهور، بينما كانت الشهور القليلة الماضية صعبة بالنسبة لـ AMD من حيث الرأي العام بعد إطلاق سلسلة AMD 9000.
يُعتبر الجيل المرتقب 9000X3D بمثابة طوق النجاة للشركة من الركود الحالي. وإذا كانت الشائعات صحيحة، فقد نرى المعالج ذو النوى الثمانية 9800X3D أولاً، على الرغم من أن AMD أطلقت سابقاً المعالج 7800X3D بعد شهر من إطلاق باقي معالجات 7000X3D. ومن المتوقع أيضاً أن تحتوي المعالجات 9900X3D و 9950X3D على تقنية 3D V-cache في كلا القناتين (CCDs)، على عكس النماذج السابقة التي كانت تمتلك التقنية في واحدة فقط.
وفقاً لبعض الصور المسربة من MSI، من المتوقع أن تقدم المعالجات الجديدة أداءً مشابهاً للإصدارات غير المزودة بتقنية X3D في الإنتاجية، لكن مع أداء أعلى بكثير في الألعاب. ومع ذلك، لا يُتوقع أن يكون التحسن في أداء الألعاب كبيراً مقارنةً بمعالجات 7000X3D. ويبقى السؤال ما إذا كانت هذه التحسينات ستكون كافية لإخراج AMD من أزمتها الحالية، أم ستكون تكراراً لإطلاق سلسلة 9000.