شهد عالم التكنولوجيا والجمال مؤخراً حدثاً غير مسبوق، حيث توجت كنزة ليلي، المؤثرة الافتراضية المغربية، بلقب أول ملكة جمال ذكاء اصطناعي في العالم، ضمن جوائز مبدعي الذكاء الاصطناعي العالمية (WAICA). وقد عبرت كنزة ليلي عن سعادتها بهذا الإنجاز عبر حسابها على إنستاجرام، مؤكدة فخرها بهذا اللقب الذي يجمع بين التكنولوجيا والجمال.
لم يكن فوز كنزة ليلي وليد الصدفة، بل جاء نتيجة منافسة قوية مع شخصيات إفتراضية أخرى من مختلف أنحاء العالم، حيث حلت لالينا من فرنسا في المركز الثاني، وأوليفيا سي من البرتغال في المركز الثالث. وقد حصلت الفائزات الثلاث على جوائز نقدية قيمة، بالإضافة إلى فرص تدريبية وترويجية من جهات مرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي.
تميزت مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي بتنوع لجنة التحكيم، والتي ضمت خبراء في مجال التكنولوجيا والجمال، بالإضافة إلى عارضات إفتراضيات، مما أضفى على المسابقة طابعاً فريداً وجذاباً. وقد تم تقييم المشاركات بناءً على معايير دقيقة شملت الجمال والتكنولوجيا والشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

تعتبر كنزة ليلي نموذجاً متكاملاً للمؤثرة الافتراضية، حيث تم إنشاؤها باستخدام تقنيات متطورة للذكاء الاصطناعي، مما جعلها قادرة على التفاعل مع الجمهور وتقديم محتوى جذاب ومبتكر. وقد نجحت في بناء قاعدة جماهيرية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها أكثر من 195 ألف شخص.
أثارت مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي إهتماماً واسعاً في الأوساط الإعلامية والتقنية، حيث إعتبرها البعض خطوة جريئة نحو دمج التكنولوجيا في عالم الجمال، فيما رأى آخرون أنها مجرد ظاهرة عابرة لن تدوم طويلاً. بغض النظر عن الآراء المختلفة، فإن هذه المسابقة فتحت الباب أمام إمكانيات جديدة لإستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة، بما في ذلك صناعة الترفيه والتسويق والإعلان.
في الختام، يمكن القول إن تتويج كنزة ليلي بلقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي يمثل إنجازاً مهماً للمغرب والعالم العربي في مجال التكنولوجيا والابتكار. كما أنه يعكس التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي وقدرته على إحداث تغيير جذري في مختلف جوانب حياتنا.