يعد OnePlus 12 أحدث هاتف رائد يعمل بنظام الأندرويد يتم إطلاقه في الصين، وقد بدأت وسائل الإعلام المحلية بالفعل في اختبار الجهاز بكل طريقة يمكن تخيلها، بما في ذلك عملية التفكيك الكاملة التي أجراها فريق WekiHome. يعرض الفيديو الكامل تفاصيل البنية الداخلية المعقدة لهاتف OnePlus الرائد الجديد، ويعطينا نظرة فاحصة على جميع المكونات الرئيسية للهاتف OnePlus 12.
تبدأ العملية بإزالة درج بطاقة SIM وتسخين الزجاج الخلفي حتى يصبح اللاصق جاهزًا للنزع. يتم إخفاء اللوحة الأم وبقية المكونات الرئيسية خلف غطاء بلاستيكي مكون من ثلاث قطع يشتمل أيضًا على لوحة الشحن اللاسلكي وهوائي NFC بالإضافة إلى الفلاش LED ومستشعر الإضاءة المحيطة.
نرى بعد ذلك مستشعرات الكاميرات الثلاثة التي يتقدمها المستشعر Sony LYTIA-808 الذي يمتاز بدقة 50 ميجابكسل والكاميرا البروسكوبية التي تمتاز بدقة 64 ميجابكسل والتي توفر تقريبًا بصريًا يصل إلى x3 وتدعم تقنية منع الإهتزاز OIS. تتميز اللوحة الأم أيضًا بالتصميم الثنائي الطبقات المكدس مع رقائق نحاسية خاصة تساعد في عملية تبديد الحرارة التي يولدها المعالج.
ثم تستمر عملية التفكيك في تدمير الهاتف حتى نصل إلى غرفة البخار الضخمة الموجودة أسفل شاشة الهاتف. يسلط الفيديو أيضًا الضوء على الصمامات المطاطية المتعددة التي تحمي الهاتف من المياه، وهو ما يتماشى مع إعلان شركة OnePlus بأن هاتفها الرائد الجديد مقاوم للقطرات المائية والغبار.
وفي حالة إذا لم تسمع عن غرفة التخبر ( Vamper Chamber ) من قبل، فهي تقنية تبريد تُستخدم في الهواتف الذكية لإزالة الحرارة من المعالج والمكونات الداخلية الأخرى. تتكون غرفة التبخر من لوحة معدنية مجوفة مملوءة بسائل. عندما تسخن المكونات الداخلية للهاتف، فإنها تتسبب في تبخر السائل الموجود في غرفة التبخر. ينتقل البخار إلى الجانب الآخر من الغرفة، حيث يبرد ويعود إلى الحالة السائلة. هذا ينقل الحرارة من المكونات الداخلية للهاتف إلى الهواء المحيط، مما يساعد في إبقاء درجة حرارة الهاتف منخفضة.
تتميز غرف التبخر بالعديد من المزايا مقارنة بتقنيات التبريد الأخرى، مثل الألواح الحرارية. فهي أكثر فعالية في نقل الحرارة، مما يعني أنها يمكن أن تساعد في الحفاظ على درجة حرارة الهاتف منخفضة حتى عند استخدام الهاتف بشكل مكثف. كما أنها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، مما يعني أنها يمكن أن تساعد في إطالة عمر البطارية.