أعلنت شركة TSMC، وهي أكبر شركة لتصنيع الرقائق الإلكترونية في العالم، عن خططها لبدء إنتاج الرقاقات الإلكترونية بدقة تصنيع 1.6 نانومتر في العام 2026. تمثل هذه الخطوة تقدمًا هائلاً في تقنية أشباه الموصلات، حيث ستوفر هذه الرقاقات الجديدة أداءً أفضل وكفاءة أعلى في إستهلاك الطاقة مقارنة بالرقاقات الإلكترونية الحالية.
وتعتمد تقنية 1.6 نانومتر على إستخدام الترانزستورات Gate-All-Around (GAA) الثنائية الأبعاد، والتي توفر كثافة ترانزستورات أعلى بكثير من الترانزستورات المسطحة التقليدية. وبطبيعة الحال، سيؤدي ذلك إلى تحسين أداء المعالج بشكل كبير، مع خفض إستهلاك الطاقة في نفس الوقت.
وتُعدّ الرقاقات الإلكترونية المُصنعة بإستخدام تقنية 1.6 نانومتر ضرورية لتطوير تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. ستسمح تكنولوجيا التصنيع المتقدمة هذه بإنشاء معالجات أكثر قوة وكفاءة، مما سيُمكن من تشغيل تطبيقات أكثر تعقيدًا.

وتُعتبر TSMC رائدة في مجال تصنيع الرقائق الإلكترونية، ويُتوقع أن تلعب رقاقات 1.6 نانومتر دورًا رئيسيًا في تشكيل مستقبل صناعة الإلكترونيات.
ستُحدث الرقاقات التي سيتم تصنيعها بإستخدام تقنية 1.6 نانومتر ثورة في العديد من الصناعات، بما في ذلك :
- الهواتف الذكية : ستُمكن هذه الرقاقات من تصنيع هواتف ذكية أكثر قوة وكفاءة، مع عمر بطارية أطول وأداء أفضل على مستوى الألعاب والرسومات.
- الحواسيب الشخصية : ستُستخدم رقاقات 1.6 نانومتر في تصنيع حواسيب شخصية أسرع وأكثر قوة، مما سيُمكن من تشغيل تطبيقات أكثر تعقيدًا مثل برامج تحرير الفيديو والألعاب.
- الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي : ستُستخدم هذه الرقاقات في تصنيع معالجات خاصة للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، مما سيُمكن من تطوير تطبيقات جديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والروبوتات الفائقة التطور.
- السحابة : ستُستخدم رقاقات 1.6 نانومتر في تصنيع خوادم سحابية أكثر قوة وكفاءة، مما سيُمكن من تقديم خدمات سحابية أسرع وأكثر موثوقية.