على الرغم من أنها لا تزال على قيد الحياة وبصحة جيدة، إلا أن LG لم تظهر على رادارنا كثيرًا ولم تتصدر العديد من العناوين الرئيسية على موقعنا الصغير هذا بعد إتخاذ القرار الصادم بمغادرة سوق الهواتف الذكية منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

قد يتغير هذا جذريًا قريبًا إذا استمرت الشركة الكورية الجنوبية في خطة جريئة لصنع الأجهزة والتي طرحها مؤخرًا مديرها التنفيذي. لسوء الحظ بالنسبة للأشخاص الذين كانوا يعلقون الأمل على عودة الشركة لقطاع الهواتف المحمولة في نهاية المطاف، فإن هذا المشروع الصغير يهدف في الأساس لمنافسة Apple Vision Pro في قطاع نظارات الواقع المختلط الذي لا يزال ناشئًا، وهذا ما يعني بأنه لا علاقة له بالهواتف الذكية.

نعم، يبدو أن LG تعمل على نظارة ذكية واحدة على الأقل من المتوقع أن تستفيد من تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والواقع المختلط، على الرغم من أن تسويقها قد لا يتم في المستقبل القريب كما يرغب البعض منكم. في حين يبدو أن ” أوائل العام المقبل ” هو الهدف المتفائل لإطلاق هذا الجهاز الغامض تمامًا في الوقت الحالي، إلا أن الموعد النهائي الأكثر واقعية وإن كان غامضًا، هو ” في غضون عامين “.

بمعنى آخر، يمكن أن نحصل على بديل لنظارة Apple Vision Pro الفائقة الجودة من شركة LG في أواخر العام 2025 أو في أوائل العام 2026. وبحلول ذلك الوقت، من المرجح أن يزدهر السوق ويرحب بعدد من العلامات التجارية الكبرى التي تتطلع إلى تضييق الخناق على شركة آبل.

سامسونج وجوجل هما فقط اثنتين من الشركات الكبرى التي نتوقع أن تقوم بإطلاق نظارات الواقع المختلط الخاصة بها خلال الأشهر الـ 12 القادمة أو نحو ذلك، على الرغم من أن هذا لا يعني بالضرورة أن قطاع الواقع الممتد سيصل إلى نقطة النضج في أي وقت قريب.

بعد كل شيء، حتى Apple Vision Pro لن تُصبح متاحة إلا لعدد محدود من المستخدمين هذا الشهر، مع عدم وجود ضمانات بشحن عدد أكبر بكثير من الوحدات في المستقبل القريب جدًا. لذا، نعم، لا يزال لدى LG متسع من الوقت لمعرفة نواياها بالضبط بشأن هذه الصناعة المليئة بالإمكانات.

قد تهاجم الشركة الكورية الجنوبية شركة آبل على جبهتين في وقت واحد، فهي ستعمل على تطوير نظارة الواقع الممتد الخاصة بها بلا شك بينما ستزود ميتا أيضًا بالشاشات الدقيقة اللازمة للجيل القادم من نظارة Meta Quest Pro.

وفي حالة إذا لم تسمع عن الواقع الممتد ( Extended Reality ) من قبل، فهو مصطلح يشير إلى جميع البيئات المدمجة الواقعية والافتراضية والتفاعلات بين الإنسان والآلة الناتجة عن تكنولوجيا الكمبيوتر والأجهزة القابلة للارتداء. حيث يمثل ” X ” متغيرًا لأي تقنيات حوسبة مكانية حالية أو مستقبلية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version