كشفت وكالة الأنباء رويترز أن شركة سامسونج ستحصل على دعم بقيمة 6.6 مليار دولار لمساعدتها في توسيع مصنع الرقائق الخاص بها في مدينة تكساس بالولايات المتحدة. وهذه هي الخطوة الأخيرة لإدارة بايدن في جهودها لتعزيز صناعة الرقائق في الولايات المتحدة.
وسيذهب هذا الدعم لمشروع بناء أربع منشآت في مصنع سامسونج الأمريكي، بما في ذلك مصنع لإنتاج الرقاقات بقيمة 17 مليار دولار، ومصنع آخر، ومنشأة متقدمة للتعبئة، ومركز للبحث والتطوير.
وستكشف وزيرة وزارة التجارة الأمريكية، السيدة جينا ريموندو النقاب عن الشراكة الموسعة رسميًا الأسبوع المقبل. وسيشمل الدعم أيضًا استثمارًا في موقع آخر لم يكشف عنه. وكجزء من الصفقة، ستقوم سامسونج بمضاعفة إستثماراتها في الولايات المتحدة إلى أكثر من 44 مليار دولار.

ويتماشى هذا مع ما حدث مع شركة TSMC أيضًا، فهي الأخرى حصلت على دعم بقيمة 6.6 مليار دولار كجزء من إتفاقية لتوسيع إستثماراتها بمقدار 25 مليار دولار لتصل إلى 65 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية وإضافة مصنع ثالث في أريزونا بحلول العام 2030. وضمن نفس الجهود، حصلت شركة Intel أيضًا على 8.5 مليار دولار لتوسيع أعمالها في مجال صناعة الرقاقات الإلكترونية.
وسيختتم هذا الإعلان سلسلة من المنح التي قدمتها الحكومة الأمريكية للشركات المحلية والأجنبية لتعزيز صناعة أشباه الموصلات في البلاد بهدف العودة إلى القمة في قطاع تصنيع أشباه الموصلات. ونقلت رويترز عن أحد التحليلات أنه في حين صنعت أمريكا 37% من جميع أشباه الموصلات في العام 1990، فإن حصتها في العام 2020 كانت تبلغ 12% فقط.