قدمت شركة أبل طلبًا للحصوص على براءة اختراع لميزة جديدة من المحتمل أن تشق طريقها إلى ساعات Apple Watch في المستقبل، والميزة المعنية هنا هي تحليل العرق. يمكن لهذه التقنية المبتكرة الإستفادة من المستشعرات المدمجة في الساعة لإكتشاف وتحليل تعرق المستخدم، مما يوفر رؤى قيمة حول صحته ولياقته البدنية.
تخيل أن Apple Watch الخاصة بك لا تقوم بمراقبة معدل ضربات القلب والحركة فحسب، بل تقوم أيضًا بمراقبة معدل العرق وإجمالي السوائل المفقودة أثناء التمرين. يمكن أن تكون هذه المعلومات حاسمة بالنسبة للرياضيين وعشاق اللياقة البدنية، فهي ستوفر لهم فهمًا أعمق لمستويات الترطيب وكثافة التمرين. تصف براءة الإختراع أجهزة إستشعار متعددة تعمل معًا، مما يوفر قراءات فورية لمعدل العرق وإجمالي السوائل المفقودة طوال جلسة التمرين.
في حين أنه من المهم أن نتذكر دائمًا أنه ليس كل طلب براءة اختراع يصبح حقيقة، فإن ميزة تحليل العرق هذه تحمل إمكانات واعدة لساعات Apple Watch المستقبلية. ومع ذلك، يتمثل التحدي في العثور على إسم لهذه الميزة لكي لا تجعل المستخدمين يفكرون في التعرق على الفور.
يبقى أن نرى ما إذا كانت شركة أبل ستقوم في نهاية المطاف بتطوير هذه التكنولوجيا ومنحها إسمًا خاليًا من العرق. ومع ذلك، هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن مستقبل البيانات الصحية سيُصبح شخصيًا بشكل متزايد، فهو يسعى الآن ليتخطى مجرد حساب عدد الخطوات وقياس نبضات القلب ليصل إلى تحليل عرقنا أيضًا.