حققت الصين نجاحاً بارزاً في إطلاق أول دفعة مكونة من 18 قمراً صناعياً ضمن مشروعها الطموح ” كوكبة الألف شراع ” ( Qianfan Constellation )، المعروف أيضاً بإسم G60. يهدف هذا المشروع الحكومي إلى منافسة مشروع ستارلينك ( Starlink ) التابع لشركة SpaceX الأمريكية. يُعتبر هذا الإطلاق خطوة هامة في مجال الإنترنت الفضائي العالمي.
من المخطط أن تضم كوكبة الألف شراع 15000 قمر صناعي في مدار أرضي منخفض بحلول العام 2030. الهدف الأساسي هو توفير خدمة الإنترنت للمناطق النائية في الصين، حيث لا يزال جزء كبير من السكان يفتقر إلى الاتصال بالشبكة.
لكن طموحات مشروع الألف شراع تتجاوز حدود الصين. إذ صُممت الكوكبة لتوفير تغطية االإنترنت لمناطق أخرى، بما في ذلك جنوب شرق آسيا، ما قد يشكل تحدياً لهيمنة مشروع ستارلينك ومشروع كويبر ( Kuiper ) التابع لشركة أمازون.
تميز كوكبة الألف شراع نفسها من خلال تلبية احتياجات أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) وأحمال العمل المتخصصة مثل القيادة الذاتية. يأتي هذا الإطلاق ضمن توجه أوسع في الصين، حيث تعمل شركات متعددة على مشاريع مماثلة لكوكبات الأقمار الصناعية، مما يعكس اهتماماً متزايداً بخدمات الإنترنت الفضائية في البلاد.
الملخص
أطلقت الصين بنجاح أول دفعة من 18 قمراً صناعياً ضمن مشروعها الطموح ” كوكبة الألف شراع ” (G60)، بهدف توفير خدمة الإنترنت للمناطق النائية في الصين والتنافس مع مشاريع الإنترنت الفضائي العالمية مثل ستارلينك وكويبر. تتميز هذه الكوكبة بتلبية احتياجات أجهزة إنترنت الأشياء والأحمال المتخصصة، وقد تم تصميمها لتوفير تغطية الإنترنت لجنوب شرق آسيا أيضًا. هذا الإطلاق يعكس اهتمامًا متزايدًا بخدمات الإنترنت الفضائي في الصين، حيث تعمل شركات متعددة على مشاريع مماثلة.