تشتعل المنافسة في عالم متصفحات الإنترنت، حيث يقترب المتصفح Microsoft Edge من تحقيق حصة سوقية تبلغ 14%، مما يمثل تحديًا قويًا للمتصفح Google Chrome المسيطر على المشهد من شركة جوجل.
شهد شهر يوليو 2024 زيادة ملحوظة في حصة Microsoft Edge بين مستخدمي الحواسيب المكتبية، حيث إرتفعت من 10.76% إلى 13.74%. بالمقابل، تراجعت حصة Google Chrome من 68.50% إلى 64.72%. هذا النمو المستمر للمتصفح Microsoft Edge يعكس نجاح مايكروسوفت في فرض متصفحها كبديل جدي في السوق، خاصة بعد إنتقالها إلى معمارية Chromium في العام 2018.
في ظل هذه التغيرات، يرى المتصفح Firefox فرصة لزيادة حصته السوقية، خاصة مع خطط Google Chrome لإلغاء إضافات Manifest V2، مما قد يدفع بعض المستخدمين للبحث عن متصفحات بديلة تدعم هذه الإضافات.
يعزى نجاح إيدج إلى عدة عوامل، منها :
- التكامل مع الويندوز : مع تجاوز Windows 11 لحصة 30%، يمكن أن يوفر التكامل بين نظام التشغيل والمتصفح تجربة أفضل لمستخدمي الويندوز، مما يشجعهم على إستخدام Edge.
- البحث عن بدائل : قد يكون بعض المستخدمين يبحثون عن بدائل لـ Chrome، سواء لأسباب تتعلق بالأداء أو الخصوصية أو الرغبة في تجربة شيء جديد.
- جهود مايكروسوفت الترويجية : ساهمت جهود مايكروسوفت الكبيرة في الترويج لـ Edge في زيادة شعبيته.
في النهاية، المنافسة بين المتصفحات تصب في مصلحة المستخدم، حيث تدفع الشركات إلى تقديم ميزات جديدة وتحسين الأداء باستمرار.