تواجه منصة التواصل الاجتماعي إكس ( المعروفة سابقًا بإسم تويتر )، والتي إستحوذ عليها الملياردير إيلون ماسك في شهر نوفمبر من العام 2022، تحديات كبيرة تتمثل في تراجع عائدات الشركة من الإعلانات بوتيرة سريعة، وهو ما قد يتسبب في خسارة الشركة لما يصل إلى 75 مليون دولار أمريكي بحلول نهاية هذا العام.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن خسائر قطاع الإعلانات في شركة إكس ناتجة عن انسحاب أكثر من 200 معلن على مدار عام واحد، مثل أمازون وأبل وديزني وأير بي إن بي.
منذ استحواذ إيلون ماسك على إكس، أوقف عدد كبير من كبار المعلنين نفقاتهم الإعلانية على المنصة، خوفاً من سياسات وأسلوب المالك الجديد في الإدارة، فقد رفع ماسك سقف حرية التعبير على المنصة لتُصبح إكس المنصة المفضلة لناشري المحتوى المثير للجدل، بما في ذلك المحتوى الذي يتضمن خطاب الكراهية والتمييز.
ويرى المعلنون أن هذا المحتوى قد يضر بصورتهم وسمعتهم، ويؤدي إلى فقدانهم لثقة العملاء. وبحسب التقرير، فإن إكس تسعى إلى جذب معلنين جدد من خلال تقديم منتجات وخدمات إعلانية جديدة، كما تحاول إصلاح سياساتها المتعلقة بالمحتوى المثير للجدل.
ولكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الجهود ستكون كافية لوقف انسحاب المعلنين، وضمان المستقبل المالي لشركة إكس.