مؤخرًا، تم الكشف عن أن منشورات المستخدمين العامة على منصات فيسبوك وإنستغرام قد إستُخدمت لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لشركة ” ميتا “. وبإستثناء المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، والمنشورات غير العامة، أو حسابات الاتحاد الأوروبي التي اختارت عدم المشاركة، تم الاستفادة من البيانات المتاحة بشكل عام لتطوير وتحسين تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
في هذا السياق، تم توجيه أسئلة صارمة إلى شركة ” ميتا ” من قبل السيناتور الأسترالي ديفيد شويربريدج. وخلال إستجوابه لمديرة الخصوصية العالمية للشركة، ميليندا كلايباه، طرح شويربريدج إستفسارًا حول قرار الشركة بجمع وتحليل كافة الصور والنصوص المدرجة في المنشورات العامة لمستخدمي منصاتها منذ العام 2007، ما لم يتم إتخاذ إجراء لتحويلها إلى خاصة. ردت كلايباه على هذا الإستفسار بكلمة واحدة، مؤكدة على هذا الواقع بقولها : ” صحيح “.
بالتأكيد، هذا يثير مخاوف جديدة حول الخصوصية ويجدد النقاش حول مدى تأثير شركات التكنولوجيا العملاقة على خصوصية الأفراد وحقوقهم الرقمية.