مايكل لايسي، أحد مؤسسي موقع الإعلانات المبوبة السابق Backpage.com، تلقى حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات يوم الأربعاء وتم تغريمه بمبلغ 3 ملايين دولار. وُجد لايسي مذنبًا بتهمة غسيل الأموال العام الماضي في قضية شاملة تم فيها إتهام المسؤولين التنفيذيين في Backpage بالترويج والدعوة للدعارة وجني الأرباح منها.
تمت إدانة لايسي بتهمة واحدة تتعلق بالغسيل الدولي للأموال وإخفائها في شهر نوفمبر من العام 2023، لكنه بُرئ من 50 تهمة أخرى مرتبطة بتسهيل الدعارة وغسيل الأموال بسبب نقص الأدلة. ومع ذلك، لا يزال يواجه حوالي 30 تهمة ذات صلة، وفقًا لوكالة Associated Press. اثنان آخران من كبار المسؤولين التنفيذيين في Backpage، ونقصد هنا المدير المالي السابق جون برونست ونائب الرئيس التنفيذي سكوت سبير، تلقيا أحكامًا بالسجن لمدة 10 سنوات يوم الأربعاء بعد إدانتهما بتهم غسيل الأموال وتسهيل الدعارة العام الماضي.
قالت نيكول أرجنتيري، نائبة المدعي العام في هذه القضية، في بيان صحفي صادر عن وزارة العدل : ” حصل المتهمون وشركاؤهم على أكثر من 500 مليون دولار من خلال تشغيل منتدى عبر الإنترنت يسهل الاستغلال الجنسي للعديد من الضحايا “. وأضافت : ” إعتقد المتهمون أنهم يستطيعون إخفاء عائداتهم غير المشروعة عن طريق غسيل الأموال من خلال شركات وهمية في دول أجنبية، لكنهم كانوا مخطئين “.
تعد هذه القضية واحدة من العديد من القضايا التي واجهتها شركة Backpage فيما يتعلق بالإستغلال الجنسي على مدار العقد الماضي، بعد أن أوقف قسم الإعلانات ” خدمات للبالغين ” في العام 2017 إستجابة لضغوط من المشرعين والمنتقدين. وقد أمرت المحكمة جميع المتهمين بتسليم أنفسهم بحلول 11 سبتمبر لبدء تنفيذ أحكامهم. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، يخطط كل من لايسي وبرونست لإستئناف الحكم.