إستيقظ عالم التكنولوجيا اليوم على تقارير تفيد بإعتقال رئيس شركة تيليجرام ( Telegram )، بافيل دوروف، من قبل السلطات الفرنسية. وُلد دوروف في روسيا ويحمل الجنسية الإماراتية، وتم إعتقاله بسبب إنتهاكات معينة مرتبطة بمنصة المراسلة الخاصة به، وهو ما أثار إستياء إيلون ماسك.
إيلون ماسك يشن هجومًا
أثارت هذه الأخبار ردود فعل واسعة من مختلف الأوساط. وكان من بين المعلقين الرئيسيين على هذا الموضوع، إيلون ماسك، أحد أبرز الشخصيات في عالم التكنولوجيا والأعمال الحديث. ولجأ إيلون ماسك إلى المنصة التي يمتلكها للتعبير عن آرائه حول هذه القضية. حيث نشر رئيس شركة تسلا ( Tesla ) سلسلة من المنشورات، وشارك في إحداها مقطعًا من مقابلة دوروف مع المعلق اليميني الأمريكي، تاكر كارلسون، مستخدمًا وسم #FreePavel.
في هذا الفيديو، ظهر الرئيس التنفيذي لتيليجرام وهو يمتدح إيلون ماسك ومنصة X ( المعروفة سابقًا بإسم تويتر ) على الابتكارات.
في وقت سابق، نشر إيلون ماسك منشورًا آخر يقتبس فيه منشورًا أخر يتحدث بمزيد من التفاصيل عن قضية إعتقال دوروف، قائلاً : ” تخيل أنك في أوروبا في العام 2030 ويتم إعدامك بسبب إعجابك بميم “. وفي وقت لاحق، شارك إيلون ماسك منشورًا آخر يبدو فيه أنه يوجه إنتقادًا للفرنسيين ولأحد مبادئهم الأساسية المتمثلة في الحرية.
وفقًا لبعض التقارير، يواجه بافيل دوروف إتهامات تتعلق بالإرهاب، والاتجار بالمخدرات، والإحتيال، وغسيل الأموال، وتشجيع المحتوى المسيء لمعاملة الأطفال على منصة تيليجرام.
تجدر الإشارة إلى أن تيليجرام يُعتبر من أشهر التطبيقات في العالم، ويقال إنه أكثر إنتشارًا في دول الاتحاد السوفيتي سابقًا، وخاصة في روسيا، حيث وُلد دوروف.
أسس دوروف تيليجرام في العام 2013، ولكنه إضطر لمغادرة روسيا في العام 2014 بعد رفضه الامتثال لتوجيهات الكرملين التي أصدرها بوتين لإغلاق المجتمعات المعارضة على شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة به.